فن التواصـــــل
الموضوع
الحياة رائعة ، وأروع ما فيها التواصل مع الآخرين ، من
خلال إحسان
الظن بالآخر، والتماس الأعذار له ، وخلو القلب من الكراهية ، وأخذ
الحياة ببساطة
، والإكثار من العطاء ، فكلها قواعد أساسية لسعادة الإنسان.
ومن فن التواصل اخترنا
لك هذه القصص ؛ لنتعلم منها كيف نجد بارقة الأمل في الأزمات.
يحكى أن غاندي كان يجرى
مسرعا للحاق بالقطار ، وقد بدأ
القطار بالسير ، وعند صعوده القطار سقطت إحدى فردتي حذائه ، فما كان منه إلا
أن خلع الفردة الثانية ورماها بجوار الفردة الأولى على سكة القطار ، فتعجب
أصدقاؤه ! وسألوه : ما حملك على رمى فردة الحذاء الأخرى ؟
فقال:أحببت للفقير الذى يجد الحذاء أن يجد الفردتين معا؛ فينتفع بهما، ولو
وجد فردة واحدة فلن يفيده.
ورأى أب ابنه الصغير
يلتقط حجرا حادا ، يخدش به سيارة
باهظة الثمن ، فما كان من الأب إلا أن هرع إلى طفله ، وأخذ ينهره فسقط
الصغير
على يديه مما أفقده القدرة على تحريك أصابعه ، وفى المستشفى كان الابن يقول
للأب : لقد
أخطأت يا أبى ، ولكنني لا أستطيع أن أحرك أصابعي مرة أخرى، فتألم
الأب غاية
الألم ، وقد علم أن ابنه كتب على السيارة ( أحبك يا أبى ) ، وقال
لابنه : لقد
أخطأت يا بني عندما كتبت على السيارة ، ولكنى أخطأت أنا أيضا
عندما بالغت فى
عقابك ، ولو علمت مرادك ، لقلت لك إني أحبك أكثر مما تحبني .
وفى المعمل وقف معلم أمام تلاميذه
وأمامه ثلاثة أوان
مملوءة بالماء الساخن، ثم وضع
في الإناء الأول : جزرة ، والثاني : بيضة،
والثالث : حبات قهوة ( بن )... وانتظر المعلم بضع دقائق ، ثم طلب من أحد
تلاميذه أن
يتحسس الجزرة ، فلاحظ أنها صارت ناضجة ورخوة ، ثم طلب من تلميذ
آخر أن يتحسس
البيضة ، فلاحظ أن البيضة صارت صلبة ،
ثم طلب من آخر أن
يرتشف بعض
القهوة ، فلاحظ أن طعم القهوة لذيذ ، ثم قال المعلم للتلاميذ :
اعلموا أيها التلاميذ أن كلا من الجزرة والبيضة والبن واجه نفس الخصم ،
وهو المياه
المغلية ، لكن كلا منها تفاعل معها على نحو مختلف ، فالجزرة التي
تبدو صلبة عند
تعرضها للألم والصعوبات صارت رخوة طرية ، وفقدت قوتها ، أما
البيضة فقد
تحول سائلها الداخلي إلى قلب قاس وصلب ، أما البن المطحون ، فقد
غيره الماء
الساخن ، فجعله ذا طعم أفضل ، ثم نظر المعلم إلى تلاميذه ، وقال :
والآن كيف يمكنكم التعامل مع المصاعب ؟
المفردات :
الكلمة |
معناهــــــــــــــا |
الكلمة |
معناهـــــــــــــــا
|
التواصل |
التعامل |
يتحسس |
يتلمس |
يلتمس |
يبحث عنه ويطلبه |
رخوة |
طرية لينة |
فردتي |
واحدة،
ولا
تقال
إلا
لما
وجد
في
الطبيعة
مثنى. |
يرتشف |
يشرب |
حملك |
أجبرك
x
خيرك |
الخصم |
جمعها خصوم العدو |
يخدش |
يجرح أويزيل لونها |
قاس |
صلب والجمع قساة |
هرع |
أسرع |
ذا |
صاحب والجمع ( ذوي ، أولو ) |
ينهره |
يمنعه بشدة |
أوان |
جمع
إناء
وهو
وعاء
الطعام |
بالغت |
المبالغة الزيادة |
أسئلة مجاب عنها
س1- ما أروع ما في الحياة ؟
ج- أروع ما في الحياة التواصل مع الآخرين .
س2- كيف يكون التواصل مع الآخرين سببا في سعادة الإنسان ؟
ج- يكون التواصل مع الآخرين سببا في سعادة الإنسان عندما
يكون من خلال إحسان الظن بالآخر، وإلتماس الأعذار له ، وخلو القلب من الكراهية ،
وأخذ الحياة ببساطة ، والإكثار من العطاء .
س3- ما القواعد الأساسية لسعادة الإنسان ؟
ج- 1- إحسان الظن بالآخر .
2- التماس لأعذار للآخرين .
3- خلو القلب من الكراهية .
4- أخذ الحياة ببساطة .
5- الإكثار من العطاء .
س4- لماذا كان غاندي يجري مسرعا ؟
ج- كان غاندي يجري مسرعا ليلحق بالقطار الذي بدأ بالسير .
س5- ماذا حدث عند صعود غاندي القطار ؟ وما الذي تعجب منه أصدقاؤه ؟
ج- عند صعود غاندي القطار سقطت إحدى فردتي حذائه .
وتعجب أصدقاؤه عندما رأوه يخلع الفردة الثانية
ورماها بجوار الفردة الأولى على سكة القطار .
س6- " ما حملك على رمي فردة الحذاء الأخرى " ؟ من القائل ؟ولمن ؟ وما
المناسبة ؟
ج- القائل : أصدقاء غاندي ، لغاندي .
المناسبة عندما رأوه يرمي فردة الحذاء الثانية على سكة القطار .
س7- لماذا رمى غاندي فردة الحذاء الثانية على سكة القطار ؟
ج- لأنه أحب للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد الفردتين معا
، فينتفع بهما ، ولأنه لو وجد فردة واحدة فلن ينتفع بها .
س8- ماذا رأى الأب ؟
ج- رأى الأب ابنه الصغير يلتقط حجرا حادا يخدش به سيارة
باهظة الثمن .
س9- ماموقف الأب مما فعل الابن
؟ وما أثر ذلك على الابن الصغير ؟
ج- هرع (أسرع) الأب إلى طفله ، وأخذ ينهره، فسقط الطفل
الصغير على يديه مما أفقده القدرة على
تحريك أصابعه .
س10- ماذا قال الابن لأبيه في المستشفى ؟ وما أثر ذلك على الأب ؟
ج- قال الابن
لأبيه في المستشفى : لقد أخطأت يا أبي ، ولكنني لا أستطيع أن أحرك أصابعي مرة أخرى.
- تألم الأب غاية الألم .
س11- ما الذي علمه الأب من ابنه ؟
ج- علم الأب من ابنه أنه كتب على السارة " أحبك يا أبي "
.
س12- ماذا قال الأب لابنه عندما علم ما كتبه على السيارة ؟
ج- قال الأب لابنه : لقد أخطأت يا بني عندما كتبت على
السيارة ، ولكني أخطأت أيضا عندما بالغت في عقابك ، ولو علمت مرادك لقلت لك : إني
أحبك أكثر مما تحبنى .
س13- أين وقف المعلم ؟
ج- وقف في المعمل أمام تلاميذه .
س14- ما الذي وضعه المعلم أمامه ؟
ج- وضع المعلم ثلاثة أوان ٍ مملوءة بالماء الساخن ، ثم
وضع في الإناء الأول جزرة ، وفي الثاني بيضة ، وفي الثالث حبات قهوة(بن ) .
س15- ما المدة التي انتظرها المعلم بعض وضع الأواني ؟
ج- انتظر المعلم بضع دقائق .
س16- ماذا طلب المعلم من تلاميذه ؟ وما الذي لاحظه التلاميذ ؟
ج- طلب المعلم من أحد التلاميذ أن يتحسس الجزرة ، فلاحظ
أنها صارت ناضجة ورخوة .
وطلب من تلميذ ثان أن يتحسس البيضة فلاحظ أن البيضة صارت صلبة .
وطلب من تلميذ ثالث أن يرتشف بعض القهوة فلاحظ أن طعم
القهوة لذيذ .
س17- بم أخبر المعلم التلاميذ في نهاية التجربة ؟
ج- أخبر المعلم التلاميذ : أن كلا
من الجزرة والبيضة والبن واجه نفس الخصم .
س18- ما الخصم الذي واجهته كل من الجزرة والبيضة والبن ؟
ج- الخصم الذي واجهته كل من الجزرة والبيضة والبن هو
المياه المغلية .
س19- ما أثر المياه المغلية على كل من الجزرة والبيضة والبن ؟
ج- 1- أثر المياه المغلية على
الجزرة : صارت الجزرة الصلبة رخوة طرية وفقدت قوتها .
2- أثر المياه المغلية على
البيضة : تحول سائل البيضة الداخل إلى قلب قاس ٍ وصلب .
3- أثر المياه المغلية على
البــن : غير الماء الساخن البن
المطحن إلى طعم أفضل .
س20- ما الهدف من التجربة التي أجراها المعلم ؟
ج- الهدف من التجرية : هو أن نتعلم كيفية مواجهة المصاعب،
وبيان أن الناس في مواجهة المصاعب منهم من يكون مثل الجزرة يضعف وينكسر ، ومنهم من
يكون مثل البيضة لا تزيده المصاعب إلا صلابة وقوة ، ومنهم من تغيره المصاعب إلى
الأحسن والأفضل .
س21- ماذا سأل المعلم تلاميذه في نهاية التجربة ؟
ج- سأل المعلم تلاميذه : كيف يمكنكم التعامل مع المصاعب ؟
س22- ماذا نتعلم من القصص التي وردت في الدرس ؟
ج- نتعلم من القصص التي وردت في الدرس :
1- كيف نجد بارقة الأمل في الأزمات .
2- مواجهة
الشدائد بقوة وصلابة .
3- مواجهة أخطاء الآخرين بحكمة وحسن تصرف .
4- المحافظة على أملاك الآخرين .