( وهو الذى سخر البحر لتأكلوا منه لحما طريا وتستخرجوا منه حلية تلبسونها وترى الفلك مواخر فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون وألقى فى الأرض رواسى أن تميد بكم وأنهارا وسبلا لعلكم تهتدون وعلامات وبالنجم هم يهتدون أ فمن يخلق كمن لا يخلق أفلا تذكرون وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الله لغفور رحيم )
سخر
البحر
لحما طريا
حلية
الفلك
مواخر
تبتغوا
فضله
ألقى
رواسى :
جبال ثابتة م راسية
تميد
أنهارا
سبلا
تهتدون : ترشدون × تضلَون
علامات
النجم
: الجرم السماوى ج نجوم أنجم ( النجم
القطبى)
أ
من
: اسم موصول مشترك بمعنى الذى
يخلق : ينشئ الخلق ويفطرهم بقدرته
تذكرون : تتذكرون ، والمراد تهتدون إلى الصواب
من نعم الله على
الإنسان البحار الكثيرة الواسعة
فمن هذه البحار يستخرج الإنسان الأسماك اللذيذة ، ويستخرج
أيضا اللؤلؤ والمرجان وغيرها من الأحجار الكريمة التى يتزين بها الإنسان ،
ومن نعم الله فى البحر أيضا السفن ، فهى تسير فيه سهلة تتهادى ، وبالسفن نسافر
ونطلب الرزق ، كل هذا من فضل الله ، وياليت الإنسان يشكره عليها
وقد خلق الله
لنا فى الأرض نعما كثيرة مثل الجبال التى تثبت الأرض وتحافظ علي القشرة الأرضية من
الاضطراب والخلل ، والأنهار التى تجرى بالمنافع والنعم ، وأيضا الطرق الكثيرة فى
الأرض لمنفعة الإنسان
نعم الله كثيرة
وعظيمة ومتعددة ، ولا يستطيع أحد إحصائها ، ولكن الله سمح يغفر للإنسان ضعفه ويرحمه
.
لتأكلوا ،
لتستخرجوا ، لتلبسوا ، لتبتغوا
لحما طريا
من فضله
لعلكم تشكرون
هو الذّى سخر البحر
حلية تلبسونها
ألقى
أن تميد بكم
(
رواسى × تميد)
: تضاد يبرز المعنى
أنهار وسبلا
لعلكم تهتدون
إن تعدوا نعمة
الله لا تحصوها
إن تعدوا
نعمة
لا تحصوها
إن الله لغفور رحيم