* معناه :
هو اسم مشتق من الفعل ليدل على أن شيئين اشتركا
في صفة وزاد أحدهما عن الآخر فى هذه الصفة .
بمعنى
: أنه إذا كان طول ( سعيد ) مثلا 150 سم وطول ( أحمد ) 180 سم – نأتى بالفعل
( طال ) ونصوغ منه
اسم تفضيل
على وزن ( أفعل ) فيكون ( أطول ) وننسبه للذي زادت فيه صفة الطول وهو ( أحمد )
فنقول : [ أحمد
أطول من سعيد ]
صوغه :
يصاغ من الفعل الثلاثى فقط ( بشروط ) على وزن [
أفعل
]
الشروط التى يجب توافرها فى الفعل المراد صوغ
اسم التفضيل منه :
يجب أن
يكون الفعل : [ ثلاثيا – مثبتا – مبنيا للمعلوم – ماضيا – متصرفا – تاما – قابلا
للتفاوت – ليس
الوصف منه على
أفعل الذى مؤنثه فعلاء أو لا يدل على لون أو حلية أو عيب ]
وإذا أردنا أن التفضيل ( الزيادة ) فى فعل غير مستوف للشروط السابقة ..
نأتى بفعل مناسب من عندنا ونصوغ
منه اسم التفضيل
..
ثم نأتى بمصدر الفعل المقصود بعده .
مثال :
إذا أردنا أن نفضل وردة على أخرى فى الاحمرار مثلا .. نجد أن الفعل ( احمر )
غير مستوف للشروط
( لأنه غير
ثلاثى ويدل على لون ) فنأنى بفعل مناسب من عندنا وليكن مثلا : ( شدً ) ونصوغ منه
اسم
تفضيل
على وزن ( أفعل ) فيكون ( أشدً ) ثم نأتى بمصدر الفعل ( احمرً ) بعده .
فيكون
التفضيل هكذا ( هذه الوردة أ شدُ احمرارا
من تلك الزهرة ) .
اعلم أن :
1-
هناك كلمتان فىاللغة العربية تعتبران اسمى تفضيل وهما ( خير ) ، ( شر) وهما
ليسا على وزن أفعل
2-
الفعل غير القابل للتفاوت والفعل الجامد لايأتى منها اسم التفضيل مطلقا .
3-
يجوزلنا ومسموح أن نصوغ اسم التفضيل من الفعل المستوفى للشروط أو أن نستعمل
أيضا فعلا مناسبا
من
عندنا ثم نأتى بالفعل المقصود على هيئة مصدر
مثل : [ طال ] مستوف للشروط .. فيمكن أن نقول ( فؤاد أطول من أخيه ) .
ويمكن
أن نقول ( فؤاد أكثر طولا من أخيه ) .
4-
الشىء صاحب الزيادة فى الصفة يسمى [ المفضل ] ، والشىء الأقل فى الصفة يسمى [
المفضل عليه ]
والكل يسمى [ أسلوب تفضيل ] .
5-
اسم التفضيل اسم مشتق – مثل بقية المشتقات – يأتى نكرة أو معرفة ، ويأتى مفردا أو
مثنى أو جمعا ،
ويأتى مذكرا أو مؤنثا [ مؤنث ( أفعل ) ( فعلى ) ..
مثل ( أكبر ) ( كبرى ) ،
و ( أفضل ) ( فضلى ) و ( أعظم ) ( عظمى ) ] ،
ويعرب حسب موقعه فى الجملة .