لو أنني ضابط شرطة

 دخل الأستاذ أحمد على الفصل حيا تلاميذه مبتسماً رد التلاميذ التحية بابتسامة أكبر قال

الأستاذ : أعرف سر ابتسامتكم هذه فاليوم الخميس موعد انعقاد برلمان الفصل الأسبوعي

(من أجل مصر) وقد أعددت لكم مفاجأة رائعة ثم أخرج من جيبه عدة وريقات صغيرة مطوية قائلاً : ها هي ، ثم أضاف : سوف تجدون في كل ورقة منها وظيفة مقترحة وسيقوم أحدكم باختيار ورقة ثم يجيب عن السؤال المدون عليها وعن أية أسئلة يلقيها عليه زملاؤه بخصوص هذه الوظيفة :

من منكم يحب أن يبدأ ؟!

Ãوقع اختيارنا على زميلنا (مصطفى) ليكون أول من يتخذ مهنة من المهن المقترحة سحب مصطفى ورقة فإذا بها السؤال التالي:لو أنك ضابط شرطة ماذا ينبغي عليك أن تفعل ؟

Ãصمت مصطفى برهة ثم بدأ كلامه قائلاً لو أنني ضابط شرطة لجعلت الناس كلهم سواء أمام القانون بلا تفرقة أو تمييز أرد الحقوق لأصحابها ، وأحاسب من يقترفون الجرائم ، وأحاول منع حدوث الجريمة قدر استطاعتي فسأله محمد : وإذا مثُل أمامك متهم فما موقفك ؟!

Ãأجاب مصطفى : المتهم برئ حتى تثبت إدانته ... وإذا ثبت إدانته فهو يستحق معاملة طيبة لأنه إنسان وعلى المجتمع أن يأخذ حقه دون تجاوز أو قسوة .

Ãسأل أيمن(وهل تعامل الجمهور باستعلاء وتكبر) أجاب مصطفى بسرعة : كلا لقد ساقتني ظروف عملي أن أرعى شئون الناس الذين يحتاجون إلي فأنا لا أرضى أن يعاملني أحد بجفاء وتكبر وما لا أرضاه لنفسي لا أقبله لغيري ولذا فإنني سأعامل الجمهور بكل احترام وتقدير .

Eقالت إيمان : وما رأيك في ضابط يستغل سلطته لتحقيق منفعة شخصية ؟

Eقال مصطفى :هذا نمط غير مقبول لأنه خان الأمانة التي حملها له الله والمجتمع ولابد أن يحاسبه أحد

 Eصفق أعضاء البرلمان لمصطفى على إجاباته وابتسم الأستاذ أحمد وقال (لقد أحسنت التعبير عن قيامك بوظيفة ضابط شرطة بصورة مشرفة ثم التفت إلينا قائلاً (وأنتم أيها الأعضاء لقد كانت أسئلتكم واعية وممتازة إنني أشكركم جميعاً .... وأعلن نهاية جلستنا اليوم)

وبينما نحن نغادر الفصل قالت إيمان محيية مصطفى (كل شيء على ما يرام يا حضرة الضابط)  فضحكنا جميعاً وعلت البسمة وجوهنا .

المفردات :

المناقشة :

س1 ما اسم برلمان الفصل ؟ ومتى يعقد ؟وما سر ابتسامة الطلاب ؟

ج1 اسمه (من أجل مصر)/ ويعقد يوم الخميس /  السر أن هذا اليوم هو موعد انعقاد برلمان الفصل الأسبوعي

س2 ما المفاجأة التي أعدها الأستاذ / أحمد لتلاميذه ؟

ج2 أعد لهم وريقات مطوية في كل ورقة منها وظيفة مقترحة ثم يقوم أحد التلاميذ باختيار ورقة ويجيب عن السؤال المكتوب فيها وعن الأسئلة التي يلقيها عليه زملاؤه بخصوص هذه الوظيفة .

س3 ما الوظيفة التي قام مصطفى بتمثيلها ؟                  ج3 ضابط شرطة .

س4 كيف عبر مصطفى عن مهام هذه الوظيفة ؟

ج4 قال لو أنني ضابط شرطة لجعلت الناس كلهم سواء أمام القانون بلا تفرقة أو تمييز وسوف

 1- أرد الحقوق لأصحابها                            2- وأحاسب من يرتكبون الجرائم 

3- وأحاول منع حدوث الجريمة قدر استطاعتي

س5 ما الطريقة الصحيحة لمعاملة المتهم من وجهة نظر مصطفى ؟

ج5 في رأى مصطفى أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته . وإذا ثبتت إدانته فهو يستحق معاملة طيبة لأنه إنسان وعلى المجتمع أن يأخذ حقه دون تجاوز أو قسوة .

س6 ماذا يجب على رجل الشرطة عند معاملته للجمهور ؟

ج6 يجب عليه أن يعامل الجمهور بدون استعلاء أو تكبر .

يقول مصطفى : إن عمله أن يرعى شئون الناس وأنا لا أرضى أن يعاملني أحد بجفاء وتكبر وما لا أرضاه لنفسي لا أقبله لغيري لذا فإنني سأعامل الجمهور بكل احترام وتقدير .

س7 ما رأى مصطفى في ضابط الشرطة الذي يستغل سلطته لتحقيق منفعة شخصية له ؟

ج7 رأيه/ أن هذا الضابط نمط غير مقبول لأنه خان الأمانة التي حملها له الله والمجتمع ولابد أن يحاسبه أحد .

س8 لماذا صفق أعضاء البرلمان لمصطفى ؟

ج8 بسبب إجاباته وأنه أحسن التعبير عن قيامه بوظيفة ضابط شرطة بصورة مشرفة .

س9 لماذا أثنى الأستاذ أحمد على أعضاء البرلمان ؟

ج9 لأن أسئلتهم كانت واعية وممتازة .

س10 لماذا ضحك الجميع عند مغادرتهم الفصل ؟

ج10 لأن إيمان قالت محيية مصطفى (كل شيء على ما يرام يا حضرة الضابط)