الشاعر :
هو محمد عبد المطلب شاعر مصري معاصر ولد سنة 1870 وتوفي سنة 1931 ــــ تتلمذ بالأزهر وتخرج في دار العلوم – أغلب شعره تركز في حب الوطن والاعتزاز بمصريته شارك في الحركة الوطنية بشعره ومقالاته وخطبه
أتنكر ما بى من هواها لها العـذر زهاها الصبا والحسن والحسب الوفر
رويدك إنا في العلا يوما
ننتمي كلانا
أبــوه النيل وأمه مــصـر
لنا ذروة المجد تناسـلت الأحقاب الذي تحت ظله واعتمـل الدهـر
المفردات :
الكلمة |
معناها |
الكلمة |
معناها |
|
أتنكر |
تنفي
×
تثبت وتؤكد وتقر |
هواها |
حبهاج( أهواء )
× بغض |
|
العذر |
السبب ج ( الأعذر ) |
زهاها |
جملها |
|
الحسب |
المنزلة والمكانة ج (
الأحساب ) |
الوفر |
الكثير×
النادر |
|
رويدك |
مهلا |
العلا |
الرفعة والتقدم |
|
ذروة |
قمة ج ( ذرا ) |
المجد |
الشرفة والرفعة
ج (الأمجاد )
× الهوان |
|
تناسلت |
توالدت
|
الأحقاب |
الزمان م ( حقب) زمن غير
محدد |
الشرح :
أحس
الشاعر بمعاتبة بلده له على طول غربته فراح يخاطبها معبرا عن جمالها وتاريخها
وأمجادها موضحا قوة العلاقة بين عنصري الأمة المسلمين والمسيحسسن فينتسبون إلى أب
واحد هو النيل وأم واحدة هي مصر وأن لنا المجد الذي توالدت تحته الأزمنة والدهور
الجماليات :
أتنكر ما بي من هواها :
استفهام غرضه اللوم لمصر
زهاها الصبا والحسن والحسب الوفرا :
صور الصبا والحسن بإنسان يجمل مصر والعطف يدل على تنوع مظاهر الجمال في مصر
رويدك :
أمر غرضه الحث والنصح والإرشاد
كلانا أبوه النيل أو أمه مصر
: يدل على الوحدة الوطنية صور النيل بلأب ومصر الأم
لنا ذروة المجد : أسلوب قصر بتقديم الخب على
المبتدأ للتخصيص والتأكيد وفيه تصوير
للمجد
بالقمة العظيمة
المجد الذي تحت ظله :
صور المجد بشجرة وارفة الظلال
تناسلت الأحقاب : صور الأحقاب بإنسان يتناسل
وإن أنكروا ملك ابن يعقوب بيننا فموسى على ما أنكروا شاهد بر بنينا على آداب عيسى وأحمــــــد منازل عز دونها يقــــــع النـــسر
فنحن على الإنجيل والذكر أمــــــة
يؤيدها الإنجيل بــــالحق
والـــذكر |
الكلمة |
معناها |
الكلمة |
معناها |
ابن يعقوب |
يوسف عليه السلام |
شاهد |
ج ( شهود وأشهاد ) |
بر |
صادق |
منازل |
مكانة عالية م( منزل) |
عز |
شرف
×
ذل |
دونها |
قبلها |
دونها يقع النسر |
المقصود يتضاءل بجانبها كل ما هو عال
وعظيم |
||
يؤيدها |
يساندها |
الشرح : يقول الشاعر إن نسى البعض دور نبي الله يوسف في مصر فإنه لا يستطيع أن ينسى دور مصر في تنشئة موسى عليه السلام وقد أسست مصر على آداب عيسى ومحمد مكانة عظيمة يتضاءل بجانبها كل عال وعظيم ونحن أمة تتميز بالشرف والمجد العظيم لأننا نقوم على الإنجيل والقرآن
الجماليات :
أنكروا ملك ابن يعقوب بيننا
: أسلوب شرط أداته تفيد الشك في أن أحد لا يستطيع إن
إنكار دور يوسف عليه السلام في مصر
بنينا على آداب عيسى وأحمد منازل
: صورالمكانة ببناء يبنى والآداب بالأسس
دونها يقع
النـــسر :
تعبير يدل على مكانة مصر العالية حتى أن النسر لا يستطيع
التحليق عندها
فنحن على الإنجيل والذكر أمة :
تعبير يدل على شرف هذه
الأمة ومجدها العريق
( 3 )
فلن تستطيع الدهر تفريق بيننا
وإن جر قوم
بالسعاية ماجروا
إذا مادعت مصر ابنها نهــض
لنجدتها سيان
مرقس أوعمرو
ألم تـــــر فى كل عيد وموسـم
حليفى ولاء لا جفاء ولا
هجــر
المفردات :
الكلمة |
معناها |
الكلمة |
معناها |
الدهر |
الزمن ج ( دهور وأدهر ) |
تفريق |
تشتيت× توحيد وتجميع |
السعاية |
الوشاية والنميمة |
نهض |
قام |
حليفين |
متناصرين |
نجدتها |
نصرتها |
سيان |
متساويان |
مرقس وعمر |
المراد المسلم والمسيحي |
موسم |
مجتمع الناس ج ( مواسم ) |
جفاء وهجر |
خصام وقطيعة × وصال |
الشرح :
يقول الشاعر لن يستطيع الده التفريق
بيننا مهما حاول الوشاة فمصر دولة مترابطة إذا ما دعت ابنها وقت الشدة لبى الجميع
النداء لا فرق بين مسيحي أو مسلم ونحن في كل عيد وموسم متعاهدان على العيش دون خصام
أو قطيعة
الجماليات :
فلن تستطيع الدهر : تعبير يدل على قوة الترابط وتخيل الده بإنسان يحدثه
قوم :
نكرة للتحقير
إذا مادعت مصر ابنها نهض :
تعبير يدل على سرعة الاستجابة وصور مصر بأم
سيان
مرقس أوعمرو
:
تعبير يدل على قوة الانتماء والترابط بين عنصري الأمة
ألم تر فى كل عيد وموسـم : استفهام غرضه التقرير يدل على الترابط بين عنصري الأمة