النص
: ( من سورة الحجرات)
الكلمة | معناها | الكلمة | معناها |
إخوة |
أخوة الدين |
اتقوا |
خافوا |
ترحمون |
يرحمكم الله × تعذبون |
عسى |
رجاء |
يسخر |
يهزأ ويحتقر × يحترم |
تلمزوا |
يعيب × المدح |
خيرا |
أفضل |
بئس |
أسوأ × نعم |
تنابزوا بالألقاب |
تنادوا بلقب مكروه |
الفسوق |
الخروج عن طاعة الله |
يتب |
يندم ويستغفر |
ذكر وأنثى |
ادم وحواء |
اجتنبوا |
ابتعدوا × ارتكبوا , اقترفوا |
الظن |
الشك × اليقين |
إثم |
ذنب (ج) آثام |
يغتب |
يذكر عيب الناس في غيابهم |
لا تجسسوا |
لا تتبعوا عورات الآخرين |
تواب |
يقبل التوبة |
رحيم |
واسع الرحمة |
شعوبا |
جماعات كبيرة |
خبير |
عليم (ج) خبراء |
قبائل |
جماعات صغيرة |
أتقاكم |
أكثركم خوفا لله |
لتعارفوا |
تعرفوا بعضكم فتتحابوا |
أصل
العلاقة بين المؤمنين هي الأخوة بسبب روابط الإيمان التي جمعت قلوب المؤمنين فإذا
حدث ونشب خلاف بين المؤمنين وجب الإصلاح بينهم حتى يتم الوفاق والمحبة في المجتمع
تستكمل
الآية الدعوة لوحدة المجتمع القائمة علي المحبة ومن عوامل الشقاق والكراهية السخرية
والاستهزاء من الآخرين فذلك يحزن من تسخر منه وهو ربما يكون أفضل منك عند الله ثم
يخص الله النساء بهذا النهي لأنهن أكثر عرضه للوقوع في هذا الخطأ
ومن
المنهي عنه أيضا أن نلقب بعضنا بعضا بألقاب كريهة نحقر بها من شأن البعض وكلها أمور
لا تليق بالمؤمن وتعتبر خروجا عن طاعة الله من لم يتب عنها أصبح ظالما لنفسه
بتعريضها لعقاب الله
حرم
الله علي المؤمنين الظن السيئ لما فيه من إثم كبير
وحرم
عليهم أيضا التجسس لأن فيه تتبع لعورات الناس وإفشاء لأسرارهم
وحرم
الغيبة لأنك تذكر أخاك بالسوء في غيابه وهو محرم حتى ولو كان كلامك صحيحا وينفرنا
الله منه بشدة حين يشبهنا بمن يأكل لحم أخيه الميت حينما يغتابه فإذا فعلنا ذلك
فهناك طريق للعودة وهو الاستغفار
والتوبة والله تواب واسع الرحمة والمغفرة
أيهما أقوى أخوة الإيمان أم أخوة النسب ؟
أخوة
الإيمان أقوى لأنها لا تنقطع بمخالفة النسب بينما أخوة النسب تنقطع بمخالفة الدين
لماذا يحذرنا الله من السخرية من الناس ؟
لأنه
ربما كان أفضل منك فالأفضلية ليست بالظاهر من ملابس أو مال أوعمل
ما مقياس التفاضل في الإسلام ؟
التقوى
وطاعة الله ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم )
ما خطورة السخرية والتنابز بالألقاب ؟
تثير
الكراهية والبغضاء الذي يؤدي للفرقة وضعف المجتمع
لماذا ختمت الآية بـ ( أولئك هم الظالمون ) ؟
لتحذير المخطئين من عدم التوبة وفتح لباب التوبة أمامهم
لم ختمت الآية بـ ( إن الله تواب رحيم ) ؟
ختام
مناسب لمضمون الآية يفتح باب التوبة أمام المخطئ حتى لا ييأس من رحمة الله
لماذا وجه النداء في ( يأيها الناس ) للجميع ؟
لأن
الحكم عام وشامل لجميع الخلق انهم من اصل واحد فلا يجوز التفاخر والتباهي وتحقير
البعض
لماذا قال الله لتعارفوا وليس ( لتعرفوا ) ؟
لأن
لتعارفوا تفيد تبادل المعرفة وانتشارها بيننا
إنما المؤمنون إخوة : أسلوب قصر يفيد التوكيد والتخصيص وتشبيه المؤمنين بالإخوة دليل علي شدة الترابط
فأصلحوا
اتقوا : أمر
للنصح والإرشاد
لعلكم
ترحمون
يأيها
الذين آمنوا
لا يسخر : نهي للتحذير وفيه توجيه وتأديب للمؤمنين
قوم
عسى أن يكونوا
لا تلمزوا – لا تنابزوا
بئس الاسم
الفسوق- الإيمان : تضاد يوضح المعنى
أولئك هم الظالمون
أولئك
لا تلمزوا أنفسكم – لا تلمزوا الناس . أيهما أجمل ولماذا ؟
لا تلمزوا أنفسكم لبيان الحفاظ علي الآخرين كأنهم نفسنا وهذا لأن المؤمنين كنفس واحدة
يأيها الذين آمنوا
اجتنبوا
كثيرا من الظن
إن بعض الظن إثم
لا تجسسوا
لا يغتب
أيحب أحدكم
يأكل لحم أخيه ميتا
ميتا
اتقوا الله
إن الله تواب رحيم
يأيها الناس
إنا خلقناكم من ذكر وأنثى
لتعارفوا
إن أكرمكم عند الله أتقاكم : أسلوب مؤكد بـ إن وفيه
إشارة لعدم الانخداع بالظاهر
إن الله عليم خبير
عليم
– خبير : صيغة مبالغة تفيد شدة الصفة