الشاعر :
أحمد شوقي الشعراء ولد سنة 1870
وغن كان بعض الكتب أوردت خطأ أنه 1868 وكان لأن الخديوى أصدر له شهادة بهذا التاريخ
ليتمكن من دخول كلية الحقوق
لقب بأمير الشعراء لجودة شعرة
وجماله وقد بايعه الشعراء بذلك سنة 1924 بعد عودته من المنفى في أسبانيا
كان ابن داود يقرِّب في مجالسه حمامــــــــــه
خدمته عمراً مثلما قد شاء
صدقاً واستقامـــــــه
فمضت إلى عُمَّاله يوماً تبلغهم
سلامــــــــــــــه
والكُتْبُ تحت جناحها كُتِبَت لها في
الكرامــــــــه
فأرادت الحمقاء تعرف من رسائله
مرامــــــــــه
عَمَدَت
لأولها وكان إلى خليفته
بِرامــــــــــــــه
فرأته يأمر فيه عامله بتاج
للحمامـــــــــــــــه
ويقول : وفُّوها الرِّعاية في الرحيل
وفي
الإقامـه
ويشير في الثاني بأن تُعطَى رياضاً في
تهامـــــه
وأتت لثالثها ولم
تستحي أن فَضَّت خِتامــــــــــه
فرأته يأمر أن تكون لها على الطير
الزعامــــــه
فبكت لذاك تَنَدُّماً هيهات لا تُجدي
الندامــــــــــه
وأتت
نبي الله وهي تقول يا رب
السلامـــــــــــه
قالت فقَدْتُ الكُتْبَ يا مولاي
في أرض اليمامـــــــه
.... لتسرعي لمَّا أتاني الباز يدفعني
أمامــــــــه
فأجاب بل جئت الذي كادت تقوم له
القيامــــــــه
لكن كفاك
عُقُوْبة من خان خانته
الكرامـــــــــــه
الكلمة | معناها | الكلمة | معناها |
ابن داود |
سيدنا سليمان |
حمامة
|
(ج) حمائم |
عمرا |
فترة طويلة |
شاء |
أراد× أبى |
استقامة |
اعتدال× انحراف |
مضت |
ذهبت |
الكتب |
الرسائل |
الكرامة |
المكانة العليا |
الحمقاء |
ناقصة العقل (ج)
حمقاوات، حُمق؛ حمقى× عاقلة |
مرامه |
هدفه
وغرضه |
عمدت |
قصدت × صادفت |
تاج |
(ج) تيجان |
وفوها |
أتموها × أنقصوها |
الرعاية |
الاهتمام × الإهمال |
رياض |
حدائق المفرد روضة |
تهامة |
اسم مكان |
فضت |
فتحت × أغلقت |
تستحي |
تخجل |
ختامه |
المقصود قفله |
الزعامة |
الرئاسة |
هيهات |
بعد |
تجدي |
تنفع× تضر |
الندامة |
الندم والأسف
× الفرح |
الباز |
الصقر |
يدفعني |
يسوقني |
جئت |
فعلت وارتكبت |
كادت |
أوشكت × بعد |
الكرامة |
الشرف |
كان هناك حمامة مقربة بشدة من
سيدنا سليمان لأنها كانت مثال للصدق والاستقامة والاعتدال وكلفها النبي بمهمة تقوم
بها وهي توصيل رسائله للعمال وهي رسائل محتواها يعطيها شرف ورفعة لكن الحمامة تصرفت
تصرفا أحمق فأرادت أن تعرف محتوى الرسائل ففتحت الأول فوجدت فيه أمر بأن تعطى
الحمامة تاج جزاء إخلاصها وفتحت الثاني فوجدت سليمان يأمر لها بحدائق في تهامة في
الحجاز وفي الثالث وجدت فيه أمر بأن
يكون لها الزعامة علي الطير
-
وجدت الحمامة أنها بتسرعها
وغبائها فقدت كل هذا الخير الذي كانت ستناله وبكت ندما حيث لا يجدي الندم وذهبت
لنبي الله ترجو أن تسلم
من عقابه
- ادعت الحمامة كذبا أنها قد
فقدت الرسائل بسبب تسرعها لما أسرع بها الصقر لتقابل النبي ولكن نبي الله يعلم
كذبها ويقول لها أنه يكفي عقاب لها أنها صارت كاذبة وهو ذنب عظيم وكفاها أنها فقدت
كرامتها وشرقها
ملاحظات:
س1: ما الهدف الرئيسي للقصة ؟
ضرب المثل لمن يتعجل الأجر
فيفقده كله نتيجة التسرع
بيان أن الكذب لا ينجي صاحبه
أن الإنسان قد يعيش حياته كلها
شريفا وبخطأ واحد قد يضيع كل ذلك
س2:
ما الخطأ الذي ارتكبته الحمامة ؟
خيانتها للأمانة التي حملها بها
النبي
يقرب
خدمته
عمرا
صدقا واستقامة
يوما
تبلغهم سلامه
كتبت في الكرامة
الحمقاء
من رسائله
تاج للحمامة :
تعبير يوحي
بمكانتها عند النبي وحسن الجزاء
وفوها
الرحيل والإقامة
رياضا
لم تستح
فبكت
: نتيجة لما قبله
تعبير يدل علي الندم
هيهات تجدي الندامة
يا رب السلامة
- إيجاز بحذف الفعل
تقديره أعطني
يا مولاي
لتسرعي
يدفعني
فأجاب
كادت تقوم له
القيامة
من خان خانته
الكرامة