النص :
عن أبى هريرة
أن رسول الله
قال :
( ما نقص مال من صدقة وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً ،
وما
تواضع أحد لله إلا رفعه )
رواه مسلم
صدقة
: ما يعطى على وجه القربى لله لا المكرمة ج ( صدقات )
عبداً
: المراد ( إنسان ) ج ( عباد – عباد – عُّاد )
عزاً
: المراد ( إكراماً ) × ذلاً
عفواً
: تسامح ولين × خصومة
تواضع
: البعد عن التكبر × الكِبْر والتكبر
رفعه
: أكرمه وأعلى منزلته × حطَّه
--------------------------------------------------------------------------------------------
يدعونا الرسول ص إلى التصدق على الفقراء والمساكين ،
ويبين
لنا أن الصدقة لا تنقص المال بل تزيده ،
ويبارك الله فيما بقى ، ويدعونا إلى التسامح والعفو عن المسئ
ليقتلع جذور العداوة بين الناس ويدعونا أيضا إلى التواضع وعدم التكبر
على الآخرين ، وهذه الصفات تؤدى إلى أن يسود المجتمع
علاقات الحب والصفاء والود والإخاء مما يساعد على زيادة الإنتاج فى المجتمع .
1- ( ما نقص مال من صدقة ) :
أسلوب نفى بــ( ما ) غرضه التوكيد على زيادة الأموال عن طريق الصدقات وليس نقصانها
.
2-
( صدقة ) :
جاءت نكرة للتعظيم و للعموم والشمول فهى تشمل كل أنواع الصدقات
3- (
ما زاد الله عبداً بعفو إلا
عزاً ) :
أسلوب قصر وتخصيص عن طريق النفى والاستثناء غرضه التوكيد والتخصيص على صفة
التسامح والعفو .
4- ( ما تواضع أحد لله إلا رفعه )
: أسلوب قصر وتخصيص عن طريق النفى والاستثناء غرضه التويد والتخصيص على صفة
التواضع .
5- ( نقص – زاد ) – ( تواضع – رفعه ) : بين كل كلمتين تضاد يبرز المعنى ويوضحه ويقويه ويفيد الشمول والعموم .